ميسي دكتاتوري وكلامه جارح!



أكدت صحيفة كونفدنثيال الإسبانية في تحقيق خاص، أن مهاجم برشلونة ليونيل ميسي ليس ظريفاً كما يخاله الجميع، بل هو شخص دكتاتوري وأناني، يُعنّف زملاءه في الفريق بكلمات قاسية، ولا يكفّ عن انتقادهم في حال عدم توصله بالكرات، كما فعل مع زميله السابق دافيد فيا المنتقل إلى أتلتيكو مدريد.

ومن جانبه، أكد برنامج بونتو بيلوتا صحة ما جاءت به صحيفة كونفدنثيال، وأوضح أن ميسي سبق أن عنف العديد من زملائه في الفريق، بل وكان السبب وراء بكاء المدافع الشاب مارك باترا في التدريبات في أكثر من مناسبة، كما هدّد أيضاً المدافع الآخر فونتاس بكلمات لم تكن في مستوى اللاعبين الكبار.

وكشف التحقيق عن بعض الأمور السلبية في شخصية ليونيل ميسي، حيث يؤكد اللاعب لزملائه أن عليهم أن يلعبوا من أجله لتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصارات، إذ يرى المهاجم الأرجنتيني أنه سر تفوق البلاوجرانا ونقطة قوته، ويغضب كثيراً عند عدم توصله بالكرات وله عدة حوادث مع رفاقه.

ومن آخر ضحايا ميسي في التدريبات، المهاجم الشيلي أليكسيس سانشيز الذي لم يسلم من "الغضب الأرجنتيني"، حيث قام بتعنيفه أيضاً بكلمات قاسية بقوله "نظراً إلى السوء الذي أنت عليه، لا أعرف كيف كنت غالياً إلى هذه الدرجة. أنت لا تُسجّل إلا قليلاً، ولهذا عليك أن تمرّر الكرة إلي."

ولم يسلم المهاجم الناشئ كرستيان تيو من انتقادات المهاجم الأرجنتيني، بل يعد الضحية المفضّلة لديه لتفجير غضبه على أرضية الملعب، حيث قال له في إحدى المناسبات "أنت، ماذا تفعل؟ أنت جديد هنا ولست شيئاً. مرّر لي الكرة، فأنت هنا كي تلعب من أجلي."