الأسود يكتفون بالتعادل أمام زامبيا



اكتفى  المنتخب الوطني المغربي بالتعادل السلبي  أمام بطل إفريقيا المنتخب الزامبي ،  في إطار استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي ستقام بجنوب إفريقيا في الفترة الممتدة بين 19 يناير و10 فبراير المقبل .
 
مع بداية الجولة الأولى ، ضغط أسود الأطلس بقوة حيث انتهج الناخب الوطني رشيد الطاوسي خطة الضغط على مناطق المنتخب الزامبي الذي بدا عاجزا عن إيجاد حلول للخروج من مناطقه الدفاعية ، ومن  مناورة من السريع والمهاري نور ادين امرابط في الدقيقة الثالثة ، أضاع متوسط الميدان كريم الأحمدي كرة على طبق من ذهب ومرت تسديدته محادية لمرمى الحارس كينيدي مويني .

واستمر الضغط المغربي الكبير على نظيره الزامبي الذي حاول فيما بعد انتهاج نفس السلاح بالضغط على حامل الكرة من العناصر الوطنية ، وهو ما كاد أن يقودهم لافتتاح النتيجة عن طريق تسديدة محكمة من شيسامبا لكن التغطية الدفاعية كانت حاضرة .

ومع مرور الوقت ، سيطر أبناء المدرب الفرنسي هيرفي رونارد على الكرة في وسط الميدان مع الاعتماد على الكرات الطويلة وراء الظهير الأيمن عبد الرحيم الشاكير الذي أبان عن ندية قوية في التصدي والوقوف لهجمات المنتخب الزامبي .

دقائق فيما بعد ، دخلت المباراة في نسق الرتابة وفي غياب واضح للعناصر الوطنية التي ظهر على محيا العديد منهم العياء ، بينما تفوق الزامبيون في الاحتفاظ بالكرة فيما بينهم مع التنويع في بناء الهجومات ، الأمر الذي غاب عن أسود الأطلس .

وبعد غياب طويل ، تلقى مهاجم غرناطة يوسف العربي كرة بينية من زميله يونس بلهندة في الدقيقة 36 ، قام بتسديدها لكنها جانبت مرمى الحارس كينيدي مويني ، قبل أن يعود رفاق الحارس الزامبي لتسديد كرة بقوة لكنها وجدت الخط الدفاعي حاضرا لها بالمرصاد.

وفي آخر ردهات الجولة الأولى ، حدث شجار بين كل من هرماش ورينفورد كالابا كاد أن يتحول إلى شجار متطور مما استدعى تدخل كل من هيرفي رونارد ومساعد مدرب المنتخب الوطني رشيد بنمحمود لفك النزاع .

وفي غفلة من مدافعي المنتخب الوطني المغربي ، كاد المنتخب الزامبي أن يفتتح التسجيل لكن "المحارب" عبد الرحيم الشاكير  كان حاضرا لإنقاذ الموقف .

ومع بداية الجولة الثانية ، قام الناخب الوطني الطاوسي بإقحام فريق جديد مغاير ، قصد تجريب العناصر كلها والوقوق على جاهزيتها للعرس القاري .
على الرغم من التغييرات التي قام بها الطاوسي ، لم يتغير شيء يذكر وعاد المنتخب الزامبي للضغط وامتلاك الكرة مع هجمات بين الفينة والأخرى بقيادة شهير بلغزواني .

وبعد مرور ربع ساعة ، كاد المنتخب الزامبي أن يفتتح النتيجة مرة أخرى ، لكن التسديدة لامست الشباك الجانبية للحارس الاحتياطي انس الزنيتي .
وفي أول ناء هجومي منسق للمنتخب الوطني ، كاد الظهير الأيسر زكرياء بركديش أن يوقع هدف السبق من تسديدة محكمة في الدقيقة 69 ، لكنها مرت محادية للمرمى الزامبي.

في الدقيقة 80 ، انسل لاعب فريق لانس الفرنسي زكرياء بركديش من الجهة اليسرى ، قبل أن يرفع الكرة في اتجاه عبد العزيز برادة الذي مرت تسديدته بعيدة عن المرمى الزامبي ، وبعدها مباشرة ، هدد بطل إفريقيا بقوة حيث أصاب العارضة الجانبية لمرمى الحارس أنس الزنيتي .

ومع مرور الدقائق ، لم يقدم الفريقان أي شيء يذكر لتنتهي المباراة الودية الأولى لاسود الأطلس بالتعادل السلبي ، مع مشاركة جميع العناصر إلا عبد الإله الحافيظي ، العسكري والحمداوي المصاب.