تعادل برشلونة مع ضيفه ريال مدريد بهدفين لمثلهما في مباراة حبست أنفاس جماهير الفريقين.



تعادل برشلونة مع ضيفه ريال مدريد بهدفين لمثلهما في مباراة حبست أنفاس جماهير الفريقين.
وبهذه النتيجة، يظل النادي الكاتالوني متقدماً بفارق ثماني نقاط على أبناء العاصمة الأسبانية في ترتيب الليغا، بعد سبع جولات من بداية الموسم.

ودخل فريق تيتو فيلانوفا موقعة الكلاسيكو في ملعب الكامب نو وعينه على تعزيز موقعه في صدارة الدوري وتوسيع الفارق الذي يفصله عن الريال، علماً أن المباراة كانت تشكل كذلك فرصة لكي يحقق البارسا أفضل بداية في تاريخ النادي على الإطلاق.
بيد أن أبناء جوزيه مورينيو حققوا بداية قوية، حيث فرضوا ضغطاً متقدماً على لاعبي البلاوغرانا، ليسود التكافؤ بين الفريقين حتى منتصف الشوط الأول، عندما بدأ الفريق المدريدي يشكل خطورة حقيقية على مرمى فيكتور فالديز، عبر انطلاقاته السريعة وهجماته المضادة الخاطفة.
وبعدما أضاع سيرخيو راموس وكريم بنزيمة فرصتين سانحتين للتسجيل، تمكن كريستيانو رونالدو من منح تقدم مستحق للضيوف في الدقيقة 23، عندما استلم تمريرة من المهاجم الفرنسي، ليسددها أرضية بقدمه اليسرى داخل المرمى.
وكاد الريال يضاعف النتيجة بعدها بلحظات، عندما انفرد بنزيمة بحارس برشلونة الذي أغلق الزاوية بكل براعة، لترتد كرة صاحب القميص رقم 9 من القائم الأيسر، قبل أن يرتمي عليها آنخيل دي ماريا، الذي عجز بدوره عن هز الشباك.
وسرعان ما عاد برشلونة إلى أجواء المباراة، حيث استفاد ميسي من خطأ ارتكبه بيبي في إبعاد الكرة أمام الحارس إيكر كاسياس، ليتمكن الساحر الأرجنتيني من تعديل النتيجة في الدقيقة 30، معيداً بذلك التوازن للمباراة.
سيطرة واضحة
في بداية الشوط الثاني، تبادل الفريقان الهجمات فيما بينهما، قبل أن يبدأ أبناء فيلانوفا في فرض هيمنة مطلقة على إيقاع اللعب. فبعد سلسلة من المحاولات الخطيرة على مرمى الريال، حصل البارسا على ضربة حرة بمحاذاة منطقة الجزاء، تمكن ميسي من تحويلها إلى داخل شباك كاسياس بلمسة ساحرة، مانحاً بذلك التقدم لزملائه في الدقيقة 61.
ولم تمر سوى ست دقائق على هدف صاحب القميص رقم 10، حتى تمكن رونالدو من إعادة الأمور إلى نصابها، مستغلاً تمريرة عميقة محكمة من أوزيل، ليهزم فالديز بتسديدة أرضية.
وأمام تراجع الريال إلى الخلف بعد إدراك التعادل، كثف برشلونة هجماته على مرمى إيكر، سعياً منه إلى حسم النتيجة ورفع تقدمه عن ضيفه إلى 11 نقطة في جدول الترتيب، بيد أن الحظ لم يبتسم له في الدقائق الأخيرة، بعدما ارتطمت كرة مونتويا بالعارضة، في حين ذهبت تسديدة بيدرو على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيمن في الوقت بدل الضائع.
وبعد هذا التعادل، حافظ الفريق الكاتالوني على رصيده خالٍ من الهزيمة في الليغا، حيث رفع سجله إلى 19 نقطة من سبع مباريات.