رونالدو يهدد أرقام راؤول القياسية


 ارتبط اسم الأسطورة الحية راؤول جونزاليس بين جمهور نادي ريال مدريد الإسباني على أنه الهداف التاريخي لفريقهم، لكن يبدو أن أرقامه القياسية التي جمعها طيلة 16 موسما مهددة امام طوفان أهداف خليفته البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي ارتدى قميص الميرينجي قبل ثلاثة مواسم فقط.
 
ففي كلاسيكو كامب نو الأحد الماضي، نجح رونالدو في تسجيل ثنائية رفعت رصيده التهديفي إلى 161 هدفا بعد شهر ونصف الشهر من بدء موسمه الرابع مع العملاق المدريدي.
 
ولم يكتف كريستيانو بدخول قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ النادي الملكي، بل أصبح يشكل الخطر الأكبر على عرش اللاعب رقم 1 راؤول جونزاليس، الذي هز شباك خصوم الريال 323 مرة على مدار 16 موسما قبل رحيله في 2010.
 
وكان آخر ضحايا رونالدو هو أمانسيو أمارو الذي تخطى رقمه ب155 هدفا سجلها طوال 14 موسما خلال مباراة ديبورتيفو لاكورونيا (5-1) في الليجا.
 
وبلغ المعدل التهديفي لقائد "سيليساو أوروبا" 48.6 هدفا في الموسم الواحد، وفي حال استمراره على هذا المنوال حتى انتهاء عقده بعد ثلاثة مواسم أخرى، فإن غلته التهديفية ستزداد إلى 292 هدفا، وحينها سيفصله عن رقم راؤول 31 هدفا فقط.
 
وقطع كريستيانو نصف الطريق تقريبا للقب الهداف التاريخي لريال مدريد بعد أن سجل 49.8% من أهداف "روح البلانكو"، على الرغم من أن نسبة الأهداف والمباريات تنصب في صالح الفتى الذهبي البرتغالي، إذ سجل أهدافه ال161 في 155 مباراة فقط، فيما سجل نجم شالكه الألماني السابق والسد القطري الحالي أهدافه ال323 في 741 مباراة، ما يعني أن رونالدو شارك في نسبة 20.9% فقط من إجمالي مشاركات قائد الماتادور السابق.
 
ولا يتوقف المعدل التهديفي لل"دون" كريستيانو عن الزيادة مع الريال، ففي موسمه الأول سجل 0.94 هدفا في المباراة الواحدة، ثم هدفا واحدا في كل مباراة بالموسم الثاني، ثم 1.09 هدفا في كل مباراة بالموسم الثالث.
 
ويركز رونالدو حاليا على كسر رقم إميليو بوتراجينيو وبيري (171 هدفا) كخطوة مبدأية لانتزاع رقم راؤول التاريخي بعد أن سلبه الرقم "7" على قميص "لوس بلانكوس".